أصبح مطار لندن سيتي ، العاصمة البريطانية ، أول مطار رئيسي في العالم يتخلى عن برج المراقبة التقليدي ليحل محل التكنولوجيا المتقدمة التي تعتمد على الكاميرات وأجهزة الاستشعار الذكية.
وفقًا لتقرير صادر عن شبكة "سكاي نيوز" البريطانية ، يمكن لهذه التقنية الجديدة إجراء مراقبة جوية بعيدة المدى من مركز يبعد 70 ميلاً (ما يعادل 112 كيلومترًا).
![]() |
تم إنشاء برج جديد يبلغ ارتفاعه 50 مترًا في مطار مدينة لندن ومجهز بـ 14 كاميرا عالية الدقة لنقل الفيديو والصوت إلى المراكز النائية في منطقة هامبشاير.
طورت شركة "ساب" السويدية لتقنية الملاحة الجوية الرقمية هذه التقنية وأجرت أول اختبار لها في الدولة الاسكندنافية.
ويقول الخبراء إن هذه التقنية تمثل نقطة تحول مهمة لصناعة الطيران ، حيث تصدر التعليمات عادة للطائرات من داخل مبنى المطار بغض النظر عما إذا كانت التعليمات تتعلق بالإقلاع أو الهبوط.
قالت أليسون فيتزيرالد ، مسؤولة عمليات المطار البريطاني ، إن برج التحكم عن بعد مصمم لتحسين الكفاءة والسلامة. بفضل هذه التقنية الجديدة ، بالإضافة إلى توفير معلومات إضافية مثل بيانات الرادار والطقس ، يمكن أيضًا مشاهدة مدرج المطار من خلال شاشة بانورامية.
لكن الخبيرة في الأمن السيبراني هولي ويليامز (هولي ويليامز) أشارت إلى وجود مخاطر محتملة في المراقبة عن بعد للطائرات.
يقول الخبراء أنه يمكن حل هذه المخاطر الحالية من خلال عملية اختبار صارمة. في الوقت نفسه ، قال مسؤولو المطار البريطاني إن هذا النظام الحديث للمراقبة عن بعد يعتمد على وجود عدة مكونات مماثلة.
ونظرًا لوجود أجزاء متعددة في النظام الذكي ، إذا فشل أحد الأجزاء ، فيمكنه الاستمرار في العمل. يقول خبراء الطيران إن النظام يمكن أن يوفر المزيد من البيانات ، وهو مرن وسهل التعامل في حالة وجود تهديد.

تعليقات
إرسال تعليق